30 يناير 2011

قـصيده + رسالة عاجلة إلى خادم الحرمين + ‏(الأميرة بسمة )‏ تطالب بإقالة قيادات + كاريكاتيرات

....................................
قصـــيدة

قصيدة ( تفعيلة ) من لافتات الشاعر الساخر أحمد مطر رأيتها تناسب حال جدة مع من سيسألهم الله عنها :

    ذاتَ يوم ..

    زارَ الرئيسُ المؤتَمَنْ

    بعض ولايات الوطنْ

    وحين زار حيَّنا قال لنا :

    هاتوا شكاواكم بصدقٍ في العلَنْ

    ولا تخافوا أحداً

    فقد مضى ذاك الزَّمَنْ

    فقال صاحبي حسنْ :

    أين الرغيف واللبنْ؟

    وأين توفيرُ السَّكَنْ ؟

    وأين من يقدّم الدواء للفقير دونما ثمنْ ؟

    لم نر من ذلك شيئاً أبداً ، ياسيدي !

    قال الرئيسُ في حَزَنْ :

    أحرَقَ ربِّي جسدي

    أكلُ هذا حاصلٌ في بلدي ؟

    شكراً على تنبيهنا ، ياولدي !

    سوف ترى الخير غداً !
    ...........

    وبعد عامٍ زارنا ...

    ومرة ثانيةً قال لنا :

    هاتوا شكاواكم بصدقٍ في العَلَنْ

    ولا تخافوا أحداً فقد مضى ذاك الزَّمَنْ !!!

    لم يشتكِ الناسُ  ...  فقمتُ معلناً :

    أين الرغيف واللبنْ ؟

    وأين توفيرُ السَّكَنْ ؟

    وأين من يقدّم الدواء للفقير دونما ثمنْ ؟

    معذرة ياسيِّدي ..

    وأين صاحبي حسَنْ ؟!

    (المصدر: خطبة للدكتور الأديب عادل بن أحمد باناعمة)


من أبي إبراهيم "حمد الحريقي".
............................

مقالة منعت من النشر



رسالة عاجلة إلى خادم الحرمين



شكرا علي أمركم بتوفير كافة التعزيزات فورا لإنقاذ جدة هذا وأنت في المغرب تقضي فترة نقاهتك أعادك الله سالما غانما .
حلت الكارثة بجدة بعد عام من الكارثة الأولي وأمرت بتشكيل لجنة تقصي عن سبب الكارثة وأتضح أن المتسببين هم الضحايا علي طريقة " كان المرحوم غاطان .
الخلل يكمن ياخادم الحرمين في أهل جدة الذين أرتضوا الخنوع والخوف وليس في المسؤلين خربي الذمم الذين لا يخشون عقاب الله ولا عقاب السلطان لأنهم أمنوه .
مر عام وشهران علي الكارثة الأولي ولم يفعلوا شيئا سوي التصريحات المستفزة لمشاعر المواطنين الذين كما أن عليهم حقوق تأخذ ، لهم حقوق أيضا ، ربما كان أولها إنشاء شبكة مواسير ضخمة سطحية في مجاري السيول ولتصريف مياة الأمطار لتصب في البحر مباشرة وهذا أمر بسيط  .
لقد صرّح النائب الثاني بعد صدور أمركم وقال :
" نائب الملك كلفني باجتماع عاجل مع الوزراء المعنيين ومراجعة العقود السابقة والمبالغ المعتمدة " وطلب إجتماعا مع الجهات المعنية الأحد القادم  وكانت الكارثة يوم الأربعاء 22 صفر 1432 .
لماذا يوم الأحد لماذا لم يجتمع بهم في نفس اليوم وقبل توجيهكم ؟ لماذا لم يأمر بإنشاء فريق عمل فورا لعمل خطة إدارة كوارث ؟
يأتي بعده الأمير خالد الفيصل ويقول :
" توجيهات الملك بمحاسبة المقصرين ستنفذ حرفيا فورا " ، أتعرف بماذا علّقوا الأهالي ؟ لقد قالوا : " وإيش صار للمتسببين في كارثة العام الماضي " ؟ 
وأتي بعدهم محافظ جدة و دعا المواطنين إلى الثقة في الإدارات الحكومية !!! ونحن نقول له : لا ... لانثق في الإدارات الحكومية . 
إن المصاب جلل وأفدح مما حدث في الكارثة الأولي ولقد أكتويت بناره تماما مثل ما أكتوي به غيري .
إن إصلاح الخلل ربما يبدو موضوعا مكررا في ظاهره، لكنه متجدد في حقيقته، لأن جذوره عميقة، وآثاره ممتدة، وعلاجه طويل، قد يستغرق سنوات، لكنه ليس مستعصيا طالما كانت النيات صادقة والإرادة متوفرة، وهذا ما يقوله المنطق.
هذا الخلل بل الفساد الذي يتفق الجميع على وجوده ليس وليد اللحظة وإنما هو نتيجة تراكمات نعرفها جميعا، لذلك فإن أول مراحل علاجه هو أن نتصارح حول أسبابه ونبطش بمعتنقيه لأن البطش بهم هو منتهي العدل نبطش حتي لو بأثر رجعي ، أين نتائج خطط التنمية التي بدأتها المملكة ؟  .
الجواب هو أن حماة الروتين» عطلوا العمل.. وغيّبوا التقييم لدرجة أن خطط التنمية تقرأها العين مكتوبة ولا تشاهدها على أرض الواقع! وعلى الرغم مما حملته خطط التنمية  الماضية في أجندتها من برامج وخطط ومشروعات وطموحات وماصرف لها من ميزانيات ضخمة تجاوزت عدة تريليونات ريالات، إلا أن حجم ما تحقق لا يتفق مع ما حملته تلك الخطط من أهداف، فلا زالت معظم البنى التحتية في معظم مدننا غير متوفرة أوضعيفة ، ومستوى المعيشة وتحسين نوعية الحياة أقل مما هو مطلوب، كما لا تزال خدماتنا الصحية مترهلة وضعيفة ولا تتوفر بالشكل الذي يتفق مع ما صرف عليها من ميزانيات أو بأدميتنا ، ولا زال إلى اليوم أكثر من 50% من مباني مدارسنا وإداراتنا الحكومية مستأجراً، ولا زالت قرانا ومدننا الصغيرة لم تأخذ حقها الكامل من التطوير والتنمية.. والأصعب في كل ذلك أن أكثر من (500) ألف من شبابنا -حسب آخر إحصائية- عاطلون عن العمل في بلد لديه احتياطيات من النقد الاجنبي والذهب  بنهاية شهر يوليو الماضي 2010م أرتفعت الى رقم قياسي يبلغ 131.5 مليار ريال وحسب البيانات الشهرية التي تصدرها مؤسسة النقد فان احتياطيات المملكة من النقد الاجنبي والذهب هي جزء من موجودات المؤسسة التي ارتفعت إلى 1620 مليار ريال خلال شهر يوليو 2010 . 
وبعد هذه الإحصائيات أما آن الأوان لكي تستقيم رمانة الميزان وتعود الأمور إلي نصابها بعد إصلاح الخلل والفساد ألذي نعيشة ، مطلوب إستحداث وزارة متابعة تتابع وترفع تقارير يومية مباشرة لكم ، مطلوب إستحداث وزارة مراقبة ذمم كبار المسؤلين ، مطلوب بطانه صالحة تنقل لك ما يتعرض ويعاني منه المواطن .
لست بما قلت ياخادم الحرمين أحرّض بل إنني أتحدث في النور لأنني أحبك وأحب وطني ألذي يسكن قلبي وحدقة عيني .
وأخير ياخادم الحرمين هناك " كرة ثلج " تدحرجت وأستقرت في مجتمعنا آن وقت إذابتها.
سامى خميّس


..................................................................................




قالت:أنها احتجزت في (مطعم) وشاهدت الجثث ترتطم بالسيارات .. 



(الأميرة بسمة بنت سعود) تطالب بإقالة قيادات سعودية 

قالت:أنها احتجزت في (مطعم) وشاهدت الجثث ترتطم بالسيارات .. (الأميرة بسمة بنت سعود) تطالب بإقالة قيادات سعودية
أنباؤكم - الرياض:
أبدت سمو الأميرة بسمة بنت سعود الكاتبة الصحفية بجريدة المدينة امتعاضها من الوضع الذي آلت إليه مدينة جدة عبر مقال كتبته في صفحتها على فيس بوك ورصدته "أنباؤكم" مناشدة خادم الحرمين الشريفين بتغيير كامل وجذري لكل القيادات المحلية التي أشبعتنا شعارات وتهديدات لم تعد تجدي - بحسب تعبيرها-،
وقالت الأميرة بسمة: لن يقمعنا إنسان عن قول الحقيقة ، لأن الله بصير بالعباد، نريد من الله ثم من مليكنا التغيير الشامل ووضع فئات تخاف الله لتنفيذ خططه ، وحتى إن لم يكونوا من الأسرة الملكية ، فالمفروض أن تكون الأولوية للأكفأ ، وليس للألقاب الملكية، كما يوجد الكثيرين من الأجيال الجديدة من الأسرة الكريمة المثقفة والتي هي قادرة على الحلول وتقليب الأتربة المسممة، ويوجد فئات كثيرة ذات ضمائر حية تقدر أن تمسك مناصبها وتنفذ الأوامر الملكية من غير سرقات ولا نفاق، كما أود أن أكر العيب ثم العيب على كل الأجهزة الإعلامية التي لم تجرؤ على نشر ما يدور على أرض الواقع والأرقام غير المعلنة من الوفيات والأرقام المخزية عن الخسائر، إلى أين سيقودنا النفاق يا ترى؟

وشددت الأميرة بسمة لى أنه لم تعد تكفينا إبر المخدرات، ولن تخيفنا من بعد الآن الأسماء الرنانة والمنشتات الإعلامية التهديدية، ولن توقفنا الوعود الوهمية - بحسب قولها- ، مضيفة: لابد من تغييرات جذرية في شتى القطاعات القيادية،وليس فقط في منطقة مكة المكرمة، بل في جميع المناطق الجغرافية في مملكتنا الحبيبة"

واستدركت سمو الأميرة قائلة: لا أحد يفهمني "خطأ" ، فأنا لا أطالب بثورة على الحكومة وعلى سلطتنا التشريعية لنكون بلد ووطن خراب ، مثلما يحدث في تونس ومصر ولبنان والله أعلم ما إلى ذلك من مناطق أخرى كتب عليها التغيير ورسم لها خرائط جديدة منذ عهود ، وهذا ما ذكرته في مقالي السنة المنصرمة في جريدة الحياة".

وأضافت: وقد كتبت مقالين آخرين عن منطقتنا العربية وحالتنا المأسوية، والخرائط السياسية الجديدة المرسومة لمنطقتنا ، وحذرت في المقال الحكومات العربية من المناخات السياسية الجديدة المرسومة لنا، وقد رفض رئيس تحرير جريدة الحياة نشر المقالين، وقد حذرت عدة مرات من عدم تنفيذ الأوامر الملكية والكذب على الجهات العليا والسرقة العلنية والأقوال المعهودة من المسئولين والأمراء في شتى المناطق.

وحكت ابنة الملك الراحل سعود بن عبد العزيز رحمه الله محاصرتها وسط مياه الأمطار بجدة حيث قالت: فقد رأيت بأم عيني ما حصل في جدة في يوم الغضب الإلهي ، والكذب الذي انتهجته وسائل الإعلام لتغطية مدى وحجم الخسائر البشرية في شتى مناطق جدة ، فقد احتجزت شخصيا في أحد المطاعم بعدما سحبت وسط الأمواج في محطة وقود ، وقد استنجدت عدة مرات بالدفاع المدني والشرطة .

وتابعت: بينما كان بعض المسئولين الرئيسيين مشغولين باجتماع تثقيفي ، بينما كانت جدة تغرق، وآخرون ممن يملكون مفاتيح هذه المدينة مرتاحا في قصره ، وبينما المواطنون يغرقون، والجثث تتناثر أمامي وتجرفها السيول ، والمواطنون يتسلقون الأشجار ، ومنهم من لقي حتفه تحت الماء ، ومنهم من نزل يسبح في المياه للنجاة ، وغمرته موجة من مياه السدود التي انفجرت ، والتي هي أكبر مثال للسرقة العلنية من قبل كل الجهات المعنية، والوزارات مسئولة مسئولية مباشرة عن هذه الكوارث الإنسانية، فإنني ومن بعد ما شاهدت في هذا اليوم المأسوي بأم عيني ، وأنا مسئولة أمام الله حيث لا ينفع لا مال ولا بنون ولن أكون شيطان أخرس.

وأضافت في شهادتها التي رصدتها "أنباؤكم": رأيت بنفسي عشرات الجثث ترتطم بالسيارات عندما كنت محتجزة ما بين الأرض والسماء والدفاع المدني يريد من يدافع عنه لأنه جهاز مشلول ولا يرقى إلى أقل مستويات البلدان الفقيرة في المستوى ، وكما أذكر خلو الشوارع من الجهات الحكومية ، فقد كان المواطنون هم الذين ينظمون الحركة التي أصبحت مشلولة تماما بسبب المد والجذر الذي لم نعرف له مصدرا، كما أصغيت بألم شديد لخطبة الجمعة وحسبت أنها ستكون مطالبة دينية من قبل هذه الجهة التي من المفروض أن تخاف الله أولا بإقالة كل المسئولين ومحاسبتهم علنيا ، ولكن فوجئت بخطاب ديني كما عهدناه ضعيفا مستكينا لا يطالب أو يواجه أو يكون معينا ، بل أبواق لمن نعرفهم غطاء لما يدور في المنطقة من إهدار للمال العام وإهدار للإنسانية.
...................................................................................


كاريكاتيرات

FRAME
1
FRAME
FRAME
FRAME
FRAME
FRAME
FRAME


FRAME
FRAME
FRAME

0 التعليقات:

إرسال تعليق