و حشتينى يا أماه و يشهد علىَّ الله
نعم أنا فلذةً من كبدِك
و لكن أنتِ قلبى و روحى و بصرى
وحشتينى أٌمــــــــاه
قد يكون موضوع طويل و لكن قارئه كسبان و تاركه بلا شك خسران
رب أغفر لى و لوالدىٌ و أرحمهما كما ربيانى صغيرا
اللهم أجعل الجنة نُزلهما
اللهم و سع لهما فى قبريهما
اللهم أسقهما من الكوثر شربة هنئية مرئية لا يظماؤن بعدها أبدا
اللهم شفع فيهما عبدك و حبيبك سيدنا رسول الله
صلِّ الله عليه و على آله و صحبه و سلم
اللهم أظلهما تحت ظل عرشك يوم لا ظل الا ظلك
اللهم أحشرهما مع النبيين و الصديقين و الشهداء
و حسن أولئك رفيقا
و أخوتى و جميع موتانا و موتاكم و جميع موتى المسلمين
لست كاتبا بارعا و لا ماهرا و لكن أحاول أن أوضح مايجيش بصدرى
أُمـــــــــاه
لم تتركينا نقدم لكى الهدايا فى أيام حياتك
و كانت الهديه التى تطلبينها أن نتجمع لديكى فقط
لتملائ عيناكى الكريمتان برؤيانا كما كنتِ تقولين و تعنين
و الحق أننا نحن من كنا نستمتع بالتواجد تحت قدميكى
و ننهل من عطفك و حنانك و دعاءك
ألسنا جشعين حتى هديتنا لكِ هى لمصلحتنا
و أى هدية هذه التى تفيكى حقك
و أى هدية هذه التى تستحق أن تقدم لأعظم أنسانة فى حياتنا
لو الأمر بيدنا لأفتديناكى بأرواحنا
و لكنه لا راد لقضاء قضاه الله عز و جل
أهًـ يا لكى من أم عظيمة
أمـُ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــاه
وا أمـُ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـاه
أننى أفتقدتك كثيرا
أفتقدت حنانك
أفتقدت حبك
أفتقدت دعواتك
أفتقدت صدرك الحنون
أفتقدت الملجاء بعد الله الذى كنت ألجـاء اليه
أفتقدت و أفتقدت و أفتقدت و أفتقدت الى مالا نهاية له
أعلم و أؤمن أن الموت حق علينا
و أننا كلنا ميتون لا محالة
و لكن منذ وفاتك و أنا كل يوم يزداد شوقى اليكٍ و ألى أبى
لقد كنتما كل حياتى
لقد كنتما بهجتى و سعادتى
أبتسامتكما كانت نبض حياتى
فيـــا مــــــــن
أكرمك الله بنعمة وجود أمك أو أبيك على قيد الحياة
النعمة التى حرمت منها أنا و سواى الكثير
أغتنم أغتنم أغتنم
الفرصة و أكسب كل الدعاء الذى تستطيع الحصول عليه
فأن أموال و كنوز الدنيا لا تساوى شئيا مقارنة به
فلتجعل خداك حذاء لكهليما أو أي منهما
فلا ترد عليهم الا بلبيكى أماه لبيك أبتاه
لا تقل لهما أُفاً و لا تنهرهما
و قل لهما قولا كريما
و أخفض لهما جناح الذل من الرحمة
و قل رب أرحمهما كما ربيانى صغيرا
أنصحك لتنهل ما تستطيع
أنصحك كى الفرصة منك لا تضيع
أنصحك لتحسن لهما الصنيع
و الله أنها نصيحة محب لكم
الحمد لله فقد بريتهما و نلت رضاهما أن شاء الله
فأنهل و أنهل و أنهل
0 التعليقات:
إرسال تعليق