كَثِيرَةٌ هِيَ اللَحَضَاتُ التِي تَمُرُ عَلَيَّ وَأَلتَزِمُ فِيّهَا الصَمْتْ
لاَ لِشَئٍ سِوَى أَنَنِي أَكُونُ فَيهَا أُطَرِزْ الأَلَمْ كَبَكَرَةِ الصّوفِ حَوّلَ فَمِي ..
فَأُبَلِلُهَا بِدُمُوعْ الوَجَعْ حِينَ يَتَسَاقَطْ مِنْ قِمَةْ الإِنْكِسَارْ
فَأعّذُرنِي , وَأَبكِينِي حَدّ إِمْتِلاءْ السَمَاءْ بِحزْنِي
ذَاكِرَتِي عَمْيَاءُ لاَ تَدلّ طَرِيقْ الفَرَحْ أَبَدَاً
جَرَبْتُهَا حِيّنَ سَأَلّتُ أُمِي فَقَالَتْ :
بُنَيْ .. مُنْذُ عّهدِي بِكَ عَلى أَرْصِفَةِ مُخَاضِي وَأَنْتَ تُشّعِلُ المَسَاءْ مَوَاوِيلُ نَزِفكْ
حَتَى إِذَا مَا دَاعَبَكَ نَبّضِي غَفَوتَ وَدُمُوعكْ عَلى وَجَنَاتِكَ لَمْ تَغْفُو ..
وَالآنَ وَقَدْ طَاوَلّتَ العَشرِيّنَاتْ مِنْ شَهَقَاتِ الإِحْتِضَارْ أَتَحَسَسُنِي ..!
فَمِي .. مَلامِحِي .. عَيّنِي .. دَمْعِي
صَوّتِي الَذِي بُحَّ مُنّذُ الرَضّعَةُ الأُولَى لِنَهْدِ الأَحْلامِ المُتَرَهِلةْ فِي جُفُونِ الأَمَل ..!
رُبَمَا سَيَجِدُ قَارِئِي عَلاقَةً قَوِيّةً بَيّنِي وَالوَجَعْ
ذَلِكَ لِأَنَنَا فِي الحُزْنِ سَيّان لاَ نَخْتَلِفُ فِي المَقَايّيّس والمَبَدِئْ وَالأَحْلامْ
هُنَا سَأُتَرّجِمُ الصَمّتْ إِلَى حَكَايَارَمَادِيّةْ أَذْرُوهَا عَلى بِسَاطِ البَوّحْ
وَسَأَتَرَفّقُ بِي وَبِكُمْ قَدْرَ المُسْتَطَاعْ ..!
بِتَوّقِيتْ الوَجَعْ ..
كَعَادَتِي إِذَا أّحّضَرّتُ الرِّيّشَةَ وَالمَحْبَرَةْ وَفَرَشّتُ جِلدِي عَلَى مَائِدَةْ التَأَمّلْ ..
أَضَعُ رَأَسِي بَيّنَ رُكْبَتّيْ طَوِيّلاً ثُمَّ أَرّفَعُهُ فِي الزَوَايَا مِنْ حَولِي أُصّغِي لِـ هَسِيّسْ الصَمّتْ
الذِي يَعّلَقُ فِي حَرَكَةِ أَنْفَاسِي
فَأَرّتَطِمُ بِالخَيّبَةِ لِلمَرّةِ الأَلّفْ ..
هَذَا المَسَاءْ جَمَعّتُ كُلَّ قِوايّ لَعَلِي أَخّرُجُ مِنْ قَارُورَةْ الأَلَمْ
وَلَكِنْ مَا اللَذِي حَصَلْ ..؟!
الَذِي إِنْسَكَبَ هُنَا ظَنَنّتُهُ سَيُوَارِي رُفَاتَ الذَاكِرةِ التَعّبَى
وَيُرَمّمُ فِي أَنّفَاسِي بَقَايَا الأَحّلاَمِ القَابِعَةْ عِنّدَ مَشَارِف الإِنّتِظَارْ
بِرَغّمِ تِلّكَ المُحَاوَلاَتِ الفَاشِلَة .. سَأُحَاوِلْ ..!
رُغّمَ أَنَّ الطَرِيقُ مُمّتَلِئٌ بِدَمّعِي ..
نَافِذَتِي مُبَلَلَّةْ بِالسُقُوطْ .. وَاَصَابِعِي مُتَشَابِكَة مَعْ الغُيُومِ الرَاحِلَة
وَذَاكِرَتِي مَازَالَتْ تَتـكئُ عَلى خَاصِرَة الصَمّتْ ..!
لِمَ أَنَا هَكَذَا ..؟!
حَزِيّنٌ جِدَاً .. لاَ أَتَذَكّرُ سِوَى رَائِحَةُ الرِثَاءْ تُغَلِفُ حَكَايَايَا بِالكَفَنْ
سَأُقِيّمُ عَلَى مَشَاعِري حِدَادَ الصَمّتْ
لَعَلّنِي أَبّعَثُنِي مِنْ جَحِيّم الآهْ المَكّتُومَة بِداخِلِي
عَلَى صَقِيّعُ الصَمّتِ أَضَعّتُ حُرُوفِي
وَبَقِيّتُ بِلا كَلِمَاتْ
دَائِمَاً أَتَحَسّسُ الأَشّيَاء الدّاكِنَة
وَأَحّتَسِي القَهّوَةَ السَوّدَاءْ
وَاَعّكِفُ أَمَامّ مِرآةٍ عَمّيَاء .. لاَ تُبّصِرُنِي
وَاَسّمَع صَوّتَ الرّملُ يُدَنّدِنُ مَوَاوِيّلُ الحُفَاةْ
وَيَلّعَنُ العُرَاة اللَذِيّنَ ضَاجَعُوا جِرَاحَه ..
وَبَلَلُوا الخُطُوّاتُ بِالمَاءْ ..!
أَخْتَبِئُ خَلّفَ جِذُوعِ الصَمّتْ ..
لَعَلَّ البَذَاءَّةَ تَخّتَفِي مِنْ لُغَتِي الحَمّقَاءْ ..
أَنَا .. ذَلِكَ التَائِهُ فِي صَحّرَاءِ أَوّجَاعِي
أُلّثِمُ جِرَاحِي .. جُرّحَاً جُرّحَاً
وَأَلّعَقُ مِنْ نَهّرِ الشَمّسِ شَرَارَةَ الرَحِيّل نَحّوَ الرَمَادْ
إِتَّقِدِي يَا عَبَاءَةَ الفَجّرِ بِحَرَارَةِ كَلِماتِي
وَصَلّي بِطُوفَانِكِ فِي مِحّرَابِ جّسَدِي
سَأَصُومُ عَنْ بُكَائِي .. لَنّ يُطّفِئُكِ دَمّعِي .. وَلَنّ يُحّرِقُكِ دَمِي
لَنّ يَنْسَلِخُ مِنْ طِيّنِ مَلامِحِي المَاءْ..!
إِتّقِدِي .. ثُمَّ وَلِّي شَطَّرَ قَبّرِي
فَهُنَاكَ السُطُورُ مَلّحُوّدَةْ .. وَهُنَاكَ التَابُوُّتُ الوَرّدِي يَنّزِفُ إِحّتِضَارِي .. وَأَصَاِبعي وَالكُوّفِيّةُ الحَمّرَاءْ
مَاذَا يَفّعَلُ اللَيّلُ بِي ..؟!
كَيّفَ سَأُوارِي هَذَا الإِنّكِسَار ..؟
أَضّغَاثُ المُنَى تَلّتَفُّ حَوّلَ ذَاكِرَتِي
وَعَلى صَدّرِ مَوّتِي تَنّحَنِي الشَهَقَاتْ
أَصَابِعِي اللّتِي نَحَتَتْ مِنْ الغُرّبَةِ جَمَالَ عَيّنيّهّا
وِلَوّنَتْ خَصَلاتِ الشَّوق عَلى مَسّرَحِ الكَوّنْ
لِتَسّبَح فِي تَوَهّجِ أَنّفَاسُهَا المَُضّرَمَةُ بِالحَنَانْ
هَاهِيَّ .. يُؤسِفُنِي أَنْ أَرّثِي لَهَا
فَهِيَّ التِي غَرَزَتْ فِي رُوّحِي شَظَايَا النَغَمَاتْ
لَنْ أَبِكِيَّ أَكّثَرْ ...!
لاَ تَبّتَسِمْ يَاقَدَري .. فَفِي مَبّسَمكُ خِيَانَةْ ..!
لاَ لِشَئٍ سِوَى أَنَنِي أَكُونُ فَيهَا أُطَرِزْ الأَلَمْ كَبَكَرَةِ الصّوفِ حَوّلَ فَمِي ..
فَأُبَلِلُهَا بِدُمُوعْ الوَجَعْ حِينَ يَتَسَاقَطْ مِنْ قِمَةْ الإِنْكِسَارْ
فَأعّذُرنِي , وَأَبكِينِي حَدّ إِمْتِلاءْ السَمَاءْ بِحزْنِي
ذَاكِرَتِي عَمْيَاءُ لاَ تَدلّ طَرِيقْ الفَرَحْ أَبَدَاً
جَرَبْتُهَا حِيّنَ سَأَلّتُ أُمِي فَقَالَتْ :
بُنَيْ .. مُنْذُ عّهدِي بِكَ عَلى أَرْصِفَةِ مُخَاضِي وَأَنْتَ تُشّعِلُ المَسَاءْ مَوَاوِيلُ نَزِفكْ
حَتَى إِذَا مَا دَاعَبَكَ نَبّضِي غَفَوتَ وَدُمُوعكْ عَلى وَجَنَاتِكَ لَمْ تَغْفُو ..
وَالآنَ وَقَدْ طَاوَلّتَ العَشرِيّنَاتْ مِنْ شَهَقَاتِ الإِحْتِضَارْ أَتَحَسَسُنِي ..!
فَمِي .. مَلامِحِي .. عَيّنِي .. دَمْعِي
صَوّتِي الَذِي بُحَّ مُنّذُ الرَضّعَةُ الأُولَى لِنَهْدِ الأَحْلامِ المُتَرَهِلةْ فِي جُفُونِ الأَمَل ..!
رُبَمَا سَيَجِدُ قَارِئِي عَلاقَةً قَوِيّةً بَيّنِي وَالوَجَعْ
ذَلِكَ لِأَنَنَا فِي الحُزْنِ سَيّان لاَ نَخْتَلِفُ فِي المَقَايّيّس والمَبَدِئْ وَالأَحْلامْ
هُنَا سَأُتَرّجِمُ الصَمّتْ إِلَى حَكَايَارَمَادِيّةْ أَذْرُوهَا عَلى بِسَاطِ البَوّحْ
وَسَأَتَرَفّقُ بِي وَبِكُمْ قَدْرَ المُسْتَطَاعْ ..!
بِتَوّقِيتْ الوَجَعْ ..
كَعَادَتِي إِذَا أّحّضَرّتُ الرِّيّشَةَ وَالمَحْبَرَةْ وَفَرَشّتُ جِلدِي عَلَى مَائِدَةْ التَأَمّلْ ..
أَضَعُ رَأَسِي بَيّنَ رُكْبَتّيْ طَوِيّلاً ثُمَّ أَرّفَعُهُ فِي الزَوَايَا مِنْ حَولِي أُصّغِي لِـ هَسِيّسْ الصَمّتْ
الذِي يَعّلَقُ فِي حَرَكَةِ أَنْفَاسِي
فَأَرّتَطِمُ بِالخَيّبَةِ لِلمَرّةِ الأَلّفْ ..
هَذَا المَسَاءْ جَمَعّتُ كُلَّ قِوايّ لَعَلِي أَخّرُجُ مِنْ قَارُورَةْ الأَلَمْ
وَلَكِنْ مَا اللَذِي حَصَلْ ..؟!
الَذِي إِنْسَكَبَ هُنَا ظَنَنّتُهُ سَيُوَارِي رُفَاتَ الذَاكِرةِ التَعّبَى
وَيُرَمّمُ فِي أَنّفَاسِي بَقَايَا الأَحّلاَمِ القَابِعَةْ عِنّدَ مَشَارِف الإِنّتِظَارْ
بِرَغّمِ تِلّكَ المُحَاوَلاَتِ الفَاشِلَة .. سَأُحَاوِلْ ..!
رُغّمَ أَنَّ الطَرِيقُ مُمّتَلِئٌ بِدَمّعِي ..
نَافِذَتِي مُبَلَلَّةْ بِالسُقُوطْ .. وَاَصَابِعِي مُتَشَابِكَة مَعْ الغُيُومِ الرَاحِلَة
وَذَاكِرَتِي مَازَالَتْ تَتـكئُ عَلى خَاصِرَة الصَمّتْ ..!
لِمَ أَنَا هَكَذَا ..؟!
حَزِيّنٌ جِدَاً .. لاَ أَتَذَكّرُ سِوَى رَائِحَةُ الرِثَاءْ تُغَلِفُ حَكَايَايَا بِالكَفَنْ
سَأُقِيّمُ عَلَى مَشَاعِري حِدَادَ الصَمّتْ
لَعَلّنِي أَبّعَثُنِي مِنْ جَحِيّم الآهْ المَكّتُومَة بِداخِلِي
عَلَى صَقِيّعُ الصَمّتِ أَضَعّتُ حُرُوفِي
وَبَقِيّتُ بِلا كَلِمَاتْ
دَائِمَاً أَتَحَسّسُ الأَشّيَاء الدّاكِنَة
وَأَحّتَسِي القَهّوَةَ السَوّدَاءْ
وَاَعّكِفُ أَمَامّ مِرآةٍ عَمّيَاء .. لاَ تُبّصِرُنِي
وَاَسّمَع صَوّتَ الرّملُ يُدَنّدِنُ مَوَاوِيّلُ الحُفَاةْ
وَيَلّعَنُ العُرَاة اللَذِيّنَ ضَاجَعُوا جِرَاحَه ..
وَبَلَلُوا الخُطُوّاتُ بِالمَاءْ ..!
أَخْتَبِئُ خَلّفَ جِذُوعِ الصَمّتْ ..
لَعَلَّ البَذَاءَّةَ تَخّتَفِي مِنْ لُغَتِي الحَمّقَاءْ ..
أَنَا .. ذَلِكَ التَائِهُ فِي صَحّرَاءِ أَوّجَاعِي
أُلّثِمُ جِرَاحِي .. جُرّحَاً جُرّحَاً
وَأَلّعَقُ مِنْ نَهّرِ الشَمّسِ شَرَارَةَ الرَحِيّل نَحّوَ الرَمَادْ
إِتَّقِدِي يَا عَبَاءَةَ الفَجّرِ بِحَرَارَةِ كَلِماتِي
وَصَلّي بِطُوفَانِكِ فِي مِحّرَابِ جّسَدِي
سَأَصُومُ عَنْ بُكَائِي .. لَنّ يُطّفِئُكِ دَمّعِي .. وَلَنّ يُحّرِقُكِ دَمِي
لَنّ يَنْسَلِخُ مِنْ طِيّنِ مَلامِحِي المَاءْ..!
إِتّقِدِي .. ثُمَّ وَلِّي شَطَّرَ قَبّرِي
فَهُنَاكَ السُطُورُ مَلّحُوّدَةْ .. وَهُنَاكَ التَابُوُّتُ الوَرّدِي يَنّزِفُ إِحّتِضَارِي .. وَأَصَاِبعي وَالكُوّفِيّةُ الحَمّرَاءْ
مَاذَا يَفّعَلُ اللَيّلُ بِي ..؟!
كَيّفَ سَأُوارِي هَذَا الإِنّكِسَار ..؟
أَضّغَاثُ المُنَى تَلّتَفُّ حَوّلَ ذَاكِرَتِي
وَعَلى صَدّرِ مَوّتِي تَنّحَنِي الشَهَقَاتْ
أَصَابِعِي اللّتِي نَحَتَتْ مِنْ الغُرّبَةِ جَمَالَ عَيّنيّهّا
وِلَوّنَتْ خَصَلاتِ الشَّوق عَلى مَسّرَحِ الكَوّنْ
لِتَسّبَح فِي تَوَهّجِ أَنّفَاسُهَا المَُضّرَمَةُ بِالحَنَانْ
هَاهِيَّ .. يُؤسِفُنِي أَنْ أَرّثِي لَهَا
فَهِيَّ التِي غَرَزَتْ فِي رُوّحِي شَظَايَا النَغَمَاتْ
لَنْ أَبِكِيَّ أَكّثَرْ ...!
لاَ تَبّتَسِمْ يَاقَدَري .. فَفِي مَبّسَمكُ خِيَانَةْ ..!
0 التعليقات:
إرسال تعليق