25 نوفمبر 2010

هديه لمن تحب

»أنا لم أتغير... كل مافے الأمر أنے ترفعت عن (الكثير) حين اكتشفت... أن (الكثير) لايستحق النزول إليہ«
   أحلى هــدية لمن تحــب


أحد الصالحين ذهب إلى عيادة مريض في آخر أيام حياته ..

  فلما حضر عنده وجده في حالة الاحتضار ..

قال له : كيف تجد مرارة نزع الروح ؟

قال المريض : إني لاأجد أي مرارة بل احس بطعم حلو في فمي ...

تعجب الرجل الصالح من كلام المؤمن ..

لأنه من المتعارف عند الجميع أن نزع الروح من الأمور الشاقه والمره ...

التي يواجهها كل انسان ساعة خروجه من هذه الدنيا ...

فلما رأى المريض حالة التعجب والحيرة في وجه الرجل ...

قال له : ياهذا لاتتعجب ، إني سمعت حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

قال :' من أكثر من الصلاة عليّ سوف لايجد السوء والأذى ساعة الاحتضار '،

وإني منذ مدة طويله أُكثر من الصلاة على محمد وآل محمد ، لهذا أجد من جراء ذلك دوام السعادة والخير وخصوصا هذه الساعة

( فلنرفع أصواتنا بالصلاة على محمد وآل محمد )

أدم الصلاة على النبي محمد         فقبولها حتما بغير تــردد
أعمالنا بين القبول و الرد  إلا الصلاة على النبي محمد لا ترد 

لا تبخل على نفسك

وانــشـــرها

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :

من دعا إلى هدىً، كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم  شيئاً
ومن دعا إلى ضلالةٍ، كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص من آثامهم شيئاً !


0 التعليقات:

إرسال تعليق