11 يناير 2011

خطة منتخبنا المكشوفة للجمعي هى ‏(هات الجوهر ود الجوهر)‏ بالتوفيق لجماهيرنا

منقووول وجميل

جمال عارف يقول وعلى الهواء مباشرة : - 
 الجوهر موظف بالرئاسة العامه وعليه السمع والطاعة والإستجابة لرغبة سلطان والموظف مواطن والوطنية واجب ولا شكر له 
فهل هذا قول صحفي محفز في وقت ضيق كهذا ؟ 
وهذا بتال القوس ينشن يا ترى على منناصر أم سلطان أم كلاهما ؟ 
ويبقى السعودي لا يعجبه عجب إلا الصيام في شهر رجب 
نشنت يا فالح!!!
 هات الجوهر, ود الجوهر, هات الجوهر, حتى مل الجوهر
batal.jpg
كتبه : بتال القوس
لا أعرف صاحب المثل الصعيدي الشهير" نشنت يا فالح", وأول مرة سمعته في واحد من أفلام المصري القديم ستيفن روستي, حين حاصرته الشرطة وصاحبه إلى جواره, حاول انقاذه ونشن, نشن, وحين حانت اللحظة, أصاب روستي بالنار, بصق حينها ستيفن تجاه صديقه وقال قبل ان يسقط  أرضا, نشنت يا فالح, مشهد مضحك جدا في فيلم كوميدي.
هكذا كان الاتحاد السعودي لكرة القدم, ترك بيسيرو عاما كاملا يتلقى الانتقادات من كل مكان, الجمهور يشتم, والنقاد يسخرون من الرجل, والاعلام ينقل الشتائم والانتقادات, والاتحاد صامت لا يتحرك خطوة للامام ولا للخلف, حتى بدأت آسيا 2011 , ووقف الجميع إلى جانب البرتغالي ذي الملامح الهندية, قال له الاتحاد العزيز: أطلع برا.
اتحادنا العزيز بفعلته السنوية, لا يثبت فقط أن قرار استمرار بيسيريو خطأ, بل يثبت أيضا أن قرار إقالة ناصر الجوهر قبل عام خطأ أكبر, وأن التعاقد مع بيسيرو خطأ ثالث, وأن خططه لا تتعدى ود الجوهر, هات الجوهر, ود الجوهر هات الجوهر, حتى مل الجوهر, ومل الجمهور ومل الاعلام.
منذ أن سجلت سورية هدفها الاول, والرسائل تأتي تباعا بسخرية عالية: سخن يا ناصر هات الكاب يا ناصر. وأنا أقول: قلبي معك يا ناصر, والله لك يالأخضر.
هذه السخرية المبكية, هل وصلت للاتحاد السعودي الذي أصبحت قراراته مكشوفة سطحية, يتوقعها الإعلام الخليجي والمحلي قبل أن تصدر, أظنها وصلت, وإن لم تصل فإن اتحادنا رعاه الله يعيش في عزلة اختيارية غريبة, لا يتأثر ولا يؤثر, ولا يتذكر ولا يعرف ولا يريد أن يعرف انه اصبح مثيرا لسخرية جيراننا, سخرية أوجعتني البارحة, آلمتني, وألمت الملايين من أبناء بلدي.
نعم خسرنا وتألمنا, خسرنا ونحن نحاصر السوريين, خسرنا ولاعب أو لاعبين من أبنائنا لم يكونوا في يومهم, خسرنا وما زلنا قادرين على ان نقف من جديد بقرار غير الإقالة والإعادة, قادرون لأننا نملك مجموعة ماهرة تستطيع بقليل من الوثوق فيها أن تفعل الكثير, وتصنع الفارق.
كل هذا لا يفيد الآن, ما يفيد ان ننظر إلى المستقبل, ونعرف اخطاءنا الحالية والماضية ونتعلم منها, ونغلق كل ما يثير سخريتهم تجاهنا بالعمل, العمل طويل المدى, وأرجوك أرجوك يا اتحادنا العزيز أرجوك: لا تنشن يا فالح.

رحمة الله عليك يابو نواف

image0018.jpg



0 التعليقات:

إرسال تعليق